تَجري الأيامُ سريعا .. أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! .. لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلمي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك .. ول قدرة لي على انتشال بقايا أحلمي من بين حُطامك .. ! ..أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُبا .. ! .. ل أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والرض ! .. لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت .. أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! .. -------------------------------------------------- أتذكرها .. ! ... تلك الساقطة .. ! .. كُنا نثرثر كعادتنا في المقهى , مقهانا الذي نُحِب .. كانت تجلس تلك الساقطة بالقرب منا وهي ترمقك بنظرات ذات معانِ رخيصة ! نظرت لها بخبث والتفت لي .. قلت لك : ساقطة ! .. غمزت لي وأنت تضحك , أغيضيها ! .. كُنت أعرف أنك ستنتهز الفرصة .. لتتمكن من ماتستطيع التمكن منه ! .. مررت سبابتي ببطء على ( أزرة ) قميصك المفتوح وأنا أنظر إليها مُتحدية .. فغادرت .. ! .. قلت لي أكملي , قلت لك قم بس قم ! .. --------------------------------------------------- أذكر .. في أحدى ليالينا الغاضبة .. كنت أنتحب على الريكة وأنا احتضن هاتفي المتنقل راجية اياه أن تنطق وتراضيني ! .. بعثت لي كاتبا : أنتِ حقيرة ! .. رددت على رسالتك : لستَ برجُل .. ! .. قلت : لو كُنتِ في حضني الن .. لعرفتِ كيف تكون الرجولة ! .. ابتسمتُ على الرغم مني , ورضيتْ ! .. --------------------------------------------------- كم أحببت روبرت تلك الليلة .. ! الكهل الكندي الذي تقطن منزله .. كنا مجتمعين حول التلفاز .. وقد كانت فكتوريا حفيدته الصغيرة تجلس في حضنك .. وهي تتحسس شعرات ذقنك النامية باصابعها الصغيرة .. كنتُ ارقبها وأنا أدعو ال في نفسي أن تقع وتكسر رأسها الفارغة ! .. قال لي روبرت , هيه ! .. ما رأيكِ أن تجلسي بحضني ؟ التفت اليه بسرعة متعجبا .. ماذا ! .. من يجلس بحضنك ؟! أجابك الكهل بخبث .. جومانة ! ..فارق العمر بيني وبينها ضعف فارق العمر بينك وبين فيكي ياعزيز ! حملت فيكي وأجلستها في حضنه وأنتا تقول .. خذ طفلتك ودعك من طفلتي يابوب ! .. ! i can be your hero baby , ربت على فخذك براحةِ يدك : تعالي هنا ------------------------------------------------------ كم أشعر بالملل وأنت تراجع دروسك .. ! .. كانا روبرت وزوجته باتي يُقامران مع أصدقائمها في زاوية الغرفة .. وكنت أنت مُنهمكا بمراجعة دروسك .. أما أنا فقد كاد الملل يقتلني .. ناديتك عزيز ! .. أجبتني هاه ! .. ..عزيز ! .. هاه .. عزيز ؟ ... .. هاااااااااااه ! مللت ! .. قلت لي دون أن ترفع رأسك من أوراقك , أقرأي .. ل مزاج لي للقراءة .. فكري ! بماذا ! بي ! عبدالعززززززززززيز ! هاه ؟ ممكن ألعب معهم ؟ رفعت لي رأسك وعيناك تشعان غضبا ! همست لك بخوف , أنت تقامر ! أنا سيئ ! .. قلت لك بعناد , وأنا سيئة ! حقا ! .. هذه مشكلة .. لني ل أحب الفتيات السيئات .. ! .. ضربتك بالوسادة وصمت ! .. -------------------------------------------------------- أتذكر حينما ترجلتُ من سيارتي وأنت تجلس أمام حديقة المنزل .. ووقعت عيناي على ( البيرة ) في يدك .. جلست بقربك غاضبة .. قلت لي : وين السلم ؟ .. إلى متى .. تشرب وتقامر وتتصرف بطيش ؟ .. حتى نتزوج يوما وتنجبي طفلي ! لن أتزوج رجُلً طائشا ياعزيز .. أراهنك بأنك ستفعلين ! .. صرخت بوجهك : أتحدااااااااااااااااااااك .. ومشيت ! ... -------------------------------------------------------- كنت أقرأ في الحديقة العامة الصغيرة .. وكنت مستلقيا على ظهرك بجواري ممسكا بخصلة من شعري ... كُنت تُغني , .. ! .. you are beautiful ..it's true ,I saw your face in a crowded place ,And I don't know what to do ..because I'll never be with you .. you are beautiful .. you are beautiful .. ! .. it is truth نظرت إليك .. إذن فأنت تعرف بأني سأكون مع رجل آخر .. ! .. تجاهلتني .. .. you are beautiful .. you are beautiful .. ! .. it is truth .. ! you must be an angel ربت بيدي على شعرك .. ودعيت ال في سري أن أنتهي منك قريبا .. ! .. سأنهي دراستي قريبا وسأعود أخيرا للوطن .. الوطن الذي لو لم أغادر منه لما حدث كل هذا ! .. أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني ! .. قد تكون ياعزيز ..!! .. قد تكون ... أما أنت , فطريق عودتك طويل .. طويلُ للغاية ... تشاجرنا يومها , قلت لك بأنك ستُحرم من البعثة ! .. فسير دراستك سيء وأمورك ليست على مايُرام .. ! .. قلت لي : جمانة ,, اسمعي ! .. بصراحة أنا لن أعود ! .. أفكر بالستقرار هُنا .. صرخت فيك : ماذا عني .. وأنا .. ؟؟ .. هززت كتفيك ببساطة , فلتبقي ياجمانة ! .. فلتبقي معي إن أردتِ !! .. مالذي يحدث لك ياعزيز .. ! .. أحبكِ , وأريدك لكنكِ ل تتفهمين ! ... ------------------------------------- تأخرت تلك الليلة كثيرا ياعزيز , فأيقظتني باتي فجرا مُنبهة .. جمانة صديقكِ لم يعد بعد ! .. ليس صديقي ياباتي , ليس صديقي ! .. تسكن معهم منذ أربع سنوات ياعزيز , ولم يفهموا بعد معنى مابيننا .. ! .. لننا معا .. ولسنا معا .. !! .. هاتفك مغلق .. كعادتك في لياليك الصاخبة .. قدت سيارتي لمنزلك .. كنت أبكي في طريقي ياعزيز ! لماذا تفعل بي هذا ! .. جلست معهم انتظرك وكلي مَهانة ..! .. قال لي الكهل : ل تقلقي جمانة ! .. عزيز يُحبك .. ! ..صدقيني جمانة , كُنت ك عزيز في شبابي .. فلتسألي باتي ! .. كنت أصرخ في أعماقي , اصمت يابوب اصمت ! .. جئت مُترنحا , تجر قدميك ك ثُقلي سَجين ! .. صاح فيك بوب مُعاتبا , عزيز .. تأخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! .. لم ترد , جلست على الرض أمامي واضعا رأسك على ركبتي ! .. جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! .. أين كُنت ؟ .. أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! .. عبدالعزيز ! .. صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! .. أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! .. كانت عيناك تدمعان .. ! .. جلستُ بجوارك حتى بزغ النور .. كنتُ أبحث في ملمحك عن شخص أكرهه ! .. لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له .. ! .. أتذكر لقائنا الول .. 23 سبتمبر في عيدنا الوطني .. ! .. دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم .. كُنت تقرأ وحيدا في أحد الركان ! , جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال .. شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي .. أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟ أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. ! .. ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! .. وأنت , غاضب ! .. كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالنجليزية .. ! أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق .. قلت بسخرية : اسمي عبدالعزيز , كاسم الموحد ! .. وأنا جمانة .. كاسم جنية ؟ تجاهلتك وتشاغلت بتفتيش حقيبتي .. سألتني : لماذا تضعين شماغ , هل أنتِ مسترجلة ؟ رفعت لك رأسي مُندهشة : نعم !! ? Lesbian .. ؟ هل أنتِ مسترجلة سألتك : وهل أبدو لك ك مسترجلة ؟ ل , لكنك قد تكونين ولهذا أسأل .. !! .. كنت مُستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات الولى ! .. دائما ماكنت مؤمنة بأن ل خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟! .. -------------------------------------------------------- -------------- في الصيف الماضي .. حينما قررت السفر إلى الرياض وقضاء الصيف مع عائلتي .. حجزت لي مشكورا , لكنك أبيت أن تطير معي لترى أهلك .. ! .. رجوتك كثيرا لكنك رفضت , غضبت منك ياعزيز .... لذا لم أودعك وركبت الطائرة وأنا أقاوم دموعي .. لتفاجئني بالمقعد المجاور لمقعدي .. وعلى وجهك ابتسامة خبيثة .. !! .. أشرت إلى ساعة يدك : تأخرتِ وآخرتينا , كنا بإنتظارك ؟.. لكزتك بمرفقي وأنا أهمس , مالذي تفعله هُنا ؟ لكزتني , ل تكون طيارة الوالد ! .. ضحكت على الرغم مني ياعزيز .. قبلت كفي بحب واحتضنتها بين كفيك القويتين .. خشيت أن ل تعودي ! .. هكذا أضمن أن تعودي معي .. سحبت يدي منبهه .. ولد .. أنت على خطوط الوطن ! .. فل تنسى .. قلت وأنت تربط حزامك , حسنا .. جُمان , عندما نتزوج .. أين سنقضي شهر العسل .. ؟ أممم .. موريشيوس .. ! .. غمزت : أجميلت هن فتيات موريشيوس .. ؟ مُثيرات ياحبيبي .. ! .. حسنا , سنقضي شهر عسلنا في موريشيوس .. ثرثرنا لساعات طوال .. حتى تعبت ونمت على كتفك .. ! .. كنت نصف نائمة , عندما طلبت من المضيف أن يأتي ب ( لحاف ) لزوجتك ! .. مست كلمتك شغاف قلبي ياعزيز .. ! .. ل أدري كم بقيت نائمة .. حتى أيقظتني ! .. حبيبتي .. أستيقظي ... خطر .. خطر .. !! .. ماذا ؟! .. على مشارف الوصول .. ? So بنت ! .. أنتِ على خطوط الوطن ... أتنزلين لرض المطار سافرة ؟ وضعت ( طرحتي ) على رأسي وأكملت نومي على كتفك .. همست بأذني : جمانة , سنعود قريبا .. كوني مطيعة حتى نعود ! .. وحينما وصلنا لرض المطار وتفرقنا .. كانت عيناك معلقتان بي على الرغم من أن حشدُ من أصدقائك مُحيط بك .. !! .. لم تغادر صالة المطار حتى غادرتها أنا مع عائلتي ! .. يومها شعرت بالكثير من الدفء ياعزيز ! .. وغرقت في غيبوبة عِشق .. لم أستيقظ منها قط .. ! ل أدري ماهي أسباب عدائكما الدائم أنت وهيفاء صديقتي الكويتية التي أسكن معها .. كنا نتناول غداءنا في أحد المطاعم اليطالية , حينما اتصلت داعية اياي على الغداء .. أخبرتها معتذرة بأنني أتغدى معك .. قالت لي : جوجو .. هذا الرجل ل يستحقك ..! .. ابعدت الهاتف عن أذني وقلت لك عزيز , هيفاء تقول بأنك ل تستحقني .. !! .. قلت وأنت تقلب طبق الفوتشيني , قولي لها موتي !! .. أسأليها لماذا ل تموت بالمناسبة ؟؟ .. كنت أضحك بجذل , وهي تشتمك على الطرف الخر .. سألتك بعد أن أغلقت , حرام لماذا تكرهها .. ! .. قلت بعصبية .. لنها غبية .. تغار عليك مني .. غبية .. شاذة .. !! .. أغلقت فمك بيدي .. عييييييييييب .. !! .. جمانة , أنتبهي .. هيفاء ستدمر مابيننا .. أقسم بربي أن فعلت لبكيها دما .. !! .. لن تفعل ! .. ل يستطيع أحد غيرك أن يفعل .. لكنك ظللت تردد طوال اليوم , غبية .. شاذة .. !! .. الحب أعمى ياعزيز .. رأت هيفاء فيك مالم أره ! .. -------------------------------------------------------- ------------- أتذكر تلك العجوز الهندية غريبة الطوار .. إلهي كم أرعبتنا .. !! .. كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة .. مرت بقربنا إمرأة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما أن سمعتنا نتحدث بالعربية .. أعربُ أنتم ؟ .. أجبتها أنت وقد أخذتك العروبة على غير العادة .. نعم عرب .. من أي العرب ؟ السعودية .. ! .. نظرت إلي نظرة عميقة أخافتني .. لن أنساها ماحييت .. مدت أصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري .. كم أنتِ مُتعبة ! .. نظرت إليك بخوف مُستنجدة .. سألتها أنت بدهشة .. من هي المُتعبة ؟ .. .. مسكت بيدك .. صديقتك المُتعبة .. تتعبها كثيرا ياولدي .. ! .. نظرت إلي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ .. لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني أنت أيضا مُتعب .. لكنك تكابر ! .. سألتها : مما أنا مُتعب ؟ .. هي مُتعبة منك .. منك فقط .. وأنت مُتعب من كُل شيء .. نظرت إلي قائلة : فلتعتني به ! .. تركتنا ومشت ! .. كنا نتابعها تبتعد بخوفِ صامت ... لول مرة أشعر بأنك خائف أكثر مني .. قلت لك : عبدالعزيز .. من هذه ؟ أجبتني بفزع : إما جنية وإما جنية .. !! .. بيبي .. حطي رجلك ! .. مسكت يدي وركضنا حوالي الميلين بل توقف .. !! .. ونمنا يومها ونحن نتحدث على الهاتف من شدةِ الفزع.. !! .. --------------------------------------------- ولدتُ أنا في السادس من يونيو في منتصف الثمانينات .. وولدت أنت في الثامن من أبريل في منتصف السبعينات .. كُلنا مُنتصِفان .. مؤمنة أنا بأن جميع مواليد أبريل كاذبون .. ! .. ولقد كُنت تكذب علي كثيرا ياعزيز .. كاذبُ أنت كأبريل , مُزهرُ أنت كربيعه .. ! .. أيجتمع خريفُ الكذب وربيع الفصل معا .. ! .. صدقني فيك اجتمعا .. لطالما كُنت ربيعي ياعزيز.. وكذبة عمري التي صدقتها طويلً , وأحببت العيش فيها ! .. لطالما كان الكذب بنظري شديد السواد , لكنك كُنت تزهي كذبك بألوانِ لم أعرفها مع سواك .. .. ! كُنت تتباهى دائما بأني ( فراشتُك ) لكنك كُنت كالعنكبوت ياعزيز , نسجت وخلل سنواتنا معا خيوط متينة من حولي .. لم تتمكن الفراشة من انتشال نفسها من بين خيوطك المُتشابكة ! .. أأخبرتك مُسبقا بأن أكاذيبك ساذجة .. ؟! .. أتدرك كم هي مُضحكة أعذارك ..؟ أترى فيني إمرأة غبية .. تنطلي عليها أكاذيب رجُل ينبضُ قلبه في صدرها .. ويحتضر قلبها بين أضلعه التي ضاقت على فؤادِ يخفق له وحده ! ! .. لستُ بغبية ياعزيز .. أنا ضعيفة .. ضعيفةُ للغاية ! .. ضعيفة لدرجة أن أرتضي تصديق كذبك .. ! .. حينما كُنت تقضي ساعات الليل بطولها على الهاتف مع ( أخوتك ) في الرياض .. كنتُ أحاول تصديقك في كل ليلة .. كُنت أدرك بأنك كاذب .. لكني حاولت من أجلك أن أتفهم ! .. أتدري ياعزيز .. في كل مرة كُنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , أنتِ ل تتفهمين ) ,, أدرك بأن أنثى جديدة دخلت بيننا ! .. وإن كُنت تعود لي في كل مرة نادما .. كوني متفهمة في قاموسك تعني أنك تخون وبأني لبد من أن أكون غبية أو أن أتجاهل !! .. في إحدى شجارتنا صرخت في وجهي : جمانة أسمعي .. أنا رجُل لعوب .. أشرب وأعربد وأعاشر النساء .. لكني أعود إليك في كل مرة .. !! .. جمانة هذا أنا .. ! .. عرفتكِ في الثلثين من عمري .. فات وقت التغيير ياجمانة .. ل أستطيع أن أتغير .. أٌحبكِ أنتِ .. أرغب بكِ أنتِ .. لكني ل أتغير ولم تتغير .. ! .. أتُصدق بأن أقسى خياناتك لي كانت حينما أخطأت باسمي !! .. ناديتني مرة باسم إمرأة آخرى .. قد ل تكون اللحظة البشع لكنها كانت موجعة للغاية ياعزيز .. !! .. ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا باسمك .. أتدري مالكثر إيلما ..؟ .. إنكارك لهذا .. !! .. ماأسهل إنكارك يارجل .. تُنكر كل شيء ببساطة .. وكأن شيئا لم يَكُن .. !! .. دائما أنت ( لم تفعل ) ودائما أنا ( أفتعل ) المشاكل .. صرخت بوجهك لحظتها : أتُحاول أن تُشككني بعقلي .. ؟ .. أجبتني : وهل أنتِ عاقلة حتى أشكك بعقلك .. ؟؟ .. أنتِ مجنونة .. مجنونة خااام .. قلت لك مرة , أنت تُنهكني .. أشعر وكأنني في مَخاضِ طويل .. !! .. أجبتني واثقا : يأبى رحمكِ أن يلفظني ياجُمان .. فل تحاولي .. أتقتلني يوما ياعزيز ؟! .. أأموت متعسرة في ولدتي بك .. أم أموت مُتسممة برجل يسكنني .. يرفض وجوده جسدي ول قدرة له على لفظهِ ؟ .. كم أود انتزاعك ياعزيز من أحشائي ! .. كنا نلعب الشطرنج في بيتك حينما سألتني : جمانة .. أتدرين مالفرق بين حُبي لك وحُبكِ لي .. ؟ أيوه ! أنا أحب كل مافيك .. أحبكِ كثيرا عندما تضحكين .. أحبك حينما ترفعين أحد حاجبيكِ شكا .. ؟ وتعقدينهما غضبا .. أتعرفين أنهما يصبحان كرقم 88 حقا ؟ .. معلومة سخيفة .. ! .. أما أنتِ .. فتحبيني وتكرهين كل مافيني .. ! .. تُشعريني دائما بأنكِ متورطة بي ياجمانة .. !! .. أنا متورطة بك بالفعل .. ! .. ابتسمت : أسمعي .. دعكِ من هذا الن .. إن فزتِ في اللعبة سألتزم بكل ما تقولين شهر كامل .. سألتك : وإن فزت أنت .. ؟ .. .. Kiss لمعت عيناك : سأحظى ب هذا اللي ناقص .. ! .. قلت بالنجليزية موجها حديثك لروبرت الجالس أمام التلفاز بوب , أتصدق بأنني مُغرم بها منذ 4 سنوات ولم أقبلها قط .. ؟ .. i'm proud of you : قال لي بوب ضحكنا معا .. قلت له : هي تدعي بأني أشككها بعقلها .. وأنا أؤكد لك بأنها تشككني برجولتي .. ! .. قال بوب : دعكِ منه ياصغيرة .. صديقكِ هذا مُحتال .. فاحذري .. قلت لي يوما ..ل تصدقي شاعرا أبدا .. كل الشعراء كاذبون , بيئة الشعراء قذرةُ للغاية .. المُضحك في المر .. أنك شاعر وكاتب .. !! .. لكنك ل تُناقش معي هذا .. تتجنب دوما مناقشة مقالتك معي .. أو أن تقرأ لي قصيدة .. ل أقرأ لك إل من خلل العلم ..وتعلل هذا بأنه أمرُ يُحرجك .. ! .. نشرت قبل أشهر مقالة عن أخلقيات المغتربين وعن ضرورة تحصين المُبتعث دينيا وأخلقيا قبل السفر ! .. أضحكتني يارجُل ! .. ------------------------------------------------- كنا مُتخاصمين عندما اتصلت بي باتي : .. جمانة , ماأكثر مشاكل صديقك .. ! .. نحن بالمستشفى .. مالذي فعله هذه المرة ؟ تبرع بغسل أرضية المطبخ بالصابون ووقع وأنكسرت رجله .. ! ارتفع صوتك بجانبها : قولي لها أني سأموت وهي السبب ! .. قلت لباتي : باتي .. أبلغيه سلمي .. لن أتمكن من الحضور .. أجابتني بضجر : إلهي ماأسخفكم .. ! .. إلى اللقاء .. اتصلت بي : هيه .. ل يربط ساقي بفخذي سوى بنطالي , ألن تأتي .. ؟ ل .. لن أأتي .. تعالي و أشمتي , ل يفوتك المنظر .. ! .. كل .. ! .. .. ! Common ل .. سأموت .. ! .. أمثالك ل يموتون .. حسنا , تعالي لتوقعي على جبيرتي .. لبد أن تُدشني حفل التوقيع ! .. ل .. تعالي قبل أن أُعصب ! .. وجئتك .. !! .. بعد أن قاموا بتجبير رجلك .. كُنت مُتألما .. يابنت اللذينَ ! .. كله منك .. دعيتِ علي ؟ أرأيت .. ؟ .. أول الغيث قطرة .. قولي أول الغيث كَسرة .. ! .. كُن رجلً معي ولن يُكسر فيك شيء .. !! .. كيف أكون رجُلً وأنتِ تحرميني من مُمارسة رجولتي .. ! .. قلة أدب ! .. المعذرة .. آثار المهديء .. مسكت يدي بيدك ووضعتها على جبينك .. قولي أنا آسفة .. ! .. أنت من يخطيء وأنا من يعتذر . .؟ أنا مكسور .. ! .. وأنا مكسورة الخَاطر .. ! .. أأنادي الطبيب ( ليجبر ) خاطرك بجبيرة وردية ؟ .. لديهم كل اللوان .. ! .. أأُسميها خِفة ظل ؟ تقريبا .. قولي أنا آسفة .. أنا آسفة .. ! .. قبلت كفي .. سامحتك .. !! .. أتدرين بأني لم أصرخ .. ؟ حقا .. ؟ ولم أبكي .. ! .. بطل .. ! .. طارت رجلي ولم أتأوه حتى .. ! .. مسحت على شعرك .. فخورة أنا بك .. ! .. فابتسمت بفرح ..