تحميل رواية جديس الارض التي لم يطأها احد



اسم الكتاب جديس الارض التي لم يطأها احد
اسم الكاتب أسماء محمد الراجح
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 4.02 ميجابايت

تحميل رواية جديس الارض التي لم يطأها احد, جديس هي عبارة عن اسم نسائي يظهر غريب جدا للمرة الأولى, حيث يمكنك أن توصفه جزء من الغرابة ومن ثم التراجع من بعد معرض الرياض للكتاب, حيث أصبح هذا الاسم متداول بالنسبة لجميع الزوار الذي يرغبون باسم مثله, هذه الرواية تطورت كثيرا بعد صدرت في كافة لوائح الكتب الأكثر بيع على مستوى الوطن العربي, المؤلفة أسماء الراجح لا تخفي أي اعتقاد لها بأن الكتب عبارة عن مخلوقات هادئة لا يناسبها ضجيج المعارف.

ما تفسير انحياز الكاتبة للغة الشعرية؟
العنوان جاء مطابق ومناسبة جدا للنص بل جزء منه, حيث في الرواية الأولى حين يكون لللظل ظل آخر هذا العنوان أتى بدلا من جملة مختصرة للكتاب بكاملة, حيث تتحدث الرواية عن الشخص الذي يكون بديل لظلك الذي ترغب باكتشافه ومن ثم تنساه, حيث بالرغم من ذلك أنه يظل حولك, تعتبر رواية جديس هي الأرض التي لا يطأها أحد وكذلك جديس هي عبارة عن الأحلام التي لا يطأها أحد, بل تعيش لوحدها في مكان لا ينظر إليه الآخرون.

نبذة عن رواية جديس:
تركت الرواية الأولى الأحجية التي يقوم القارئ حلها بنفسه, أنا بالنسبة لجديس فقد كانت أكثر حرص على جعل جميع القراء  يشعرون وكأنهم برأس الكاتبة ويفكرون تفكيرها, حيث العنصر النسائي في الرواية كان هو المحرك الأساسي لمعرض الكتاب من الناحية القرائية والشرائية. حيث استطاعوا أن يعتبروا هذا التفاعل الإيجابي مؤثر بالفعل, والكثير يقرأ لزيادة المحصلة المعرفية واللغوية, والبعض الآخر يتماشى مع الوضع الذي يحدث في البلاك, ولكن بالنهاية كان العنصر النسائي على يقين أن العنصر النسائي تمتلك القدرة على قلب كل الامور لصالحه في أكثر من مجال.

قالت الكاتبة كافتتاح للرواية:
هل تملك سبباً جلياً لكونك تقرأ؟
أنا لا أشعر انني أكتب
كل مااستشعرُه أن هذا الكتاب حقيبة
-حقيبة فارغة-
وأن عليّ أن أُفرغ مافي داخلي لأحشوها بِه
أنت الآن لاتُمسك كتاباً إذن!
بل تتحسس أشيائي.

قصة رواية جديس الأرض التي لم يطأها أحد:
هذه الرواية للكاتبة الموهوبة أسماء محمد الراجح, حيث كتابتها تبدو فعل مركب وكذلك فعل حياة وأيضا فعل إنصات عميق لها, حيث تقوم الكاتبة بإعداة إنتاج جميع وقائعها بالروح التي ترفض الألم, ولا تنقصها الجرأة أبدا, حيث يوجد في الرواية مواجهة للحياة حتى تكتشف المزيد عنها, وهذا من امرأة الحياة خلتها ولم تعطيها حقها بالكامل وهي حكاية الحياة أو حكاية إيف, قامت الكاتبة باختيار البطلة التي استخدمتها للإنصات للآخرين وكذلك معاينتهم وأيضا النظر في كل حياتهم حيث عبرت أن الشخص القول عن النفس لا يكمل وجه المرأة وكذلك ما يعمل من رسم مهما بلغت البراعة, ولكن يحتاج أن كل من حوله يضيء له حتى تكتمل صورته, جعلت الرواية جديس لحظة إنسانية نادرة تستخدم فن الحوار مع الذات وكذلك الإنصات للجوهر أيضا وأيضا الاتصال الحميم بكافة الأشياء حتى تظهر الذات جزء حي ومكتمل من العالم, كما أنه الجزء الذي اختارته الكاتبة للتعبير عنه من خلال الناس البسطاء الذي لا يدركون شيء عن الحياة في خارج الأرض, ومع العلم أنها ليست الأفضل. كما أنه يعلمون الأراضي الأخرى تقبلهم غرباء.