كتب متنوعة

قصة عيد الاضحى باللغة الانجليزية



اسم الكتاب قصة عيد الاضحى باللغة الانجليزية
اسم الكاتب قصة
لغة الكتاب إنجليزي
حجم الكتاب 158 KB

ما هو عيد الأضحى:
يطلق على الشهر الثاني عشر من التقويم الإسلامي ذي الحجة، وهذا الشهر هو الشهر الذي يحتوي على واحد من أعظم أركان الإسلام وهو الحج أو الحج الكبرى.

كما أن الدين الإسلامي يحتوي على عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى، 7وهما خاصان بمناسبتان إسلاميتان هما الصيام والحج، حيث أن مناسبة الحج في عيد الأضحى، وترتبط ارتباطا وثيقا بالنبي إبراهيم، المعروف في اليهودية والمسيحية وحسب التقاليد، والحاج يقوم بتقليد سيدنا إبراهيم في الحج، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الطقوس المشاركة في الحج تكرار العديد من الأحداث في النبي حياة إبراهيم، وفي عيد الأضحى، وقد أمر بها الله للتضحية بابنه إسماعيل وذلك في اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو سبب الأضحية.

وبالتأكيد كان إبراهيم ممتثلاً ومطيعاً لله عز وجل، وقام بما أمره الله به ولكن الله فداه بكبش عظيم، وهداه إلى الصراط الصحيح، وعلينا الاقتداء بنبي الله إبراهيم في الطاعة والامتثال لأمر الله تعالى، حيث أمره الله تعالى في المنام أن يضحي بابنه، وامتثل سيدنا إبراهيم للأمر وجهز أمور الذبح، ولكن الله فدى إسماعيل، بعد التأكد من الجاهزية والامتثال والاستعداد للتضحية، وعدم إطاعة الشيطان في هذا الأمر، حيث حاول أن يوسوس له ليعصي أمر الله، ولكن سيدنا إبراهيم رفض وأطاع الله تعالى، وكان مستعداً للتخلي عن كل شيء في سبيل الله.

ومن هذه القصة درس وعبرة حيث عليك أن تحاول أن تتخيل كيف إبراهيم يجب أن يكون شعر عندما هم بذبح ابنه، وفي آخر لحظة شعر بالارتياح انه أطاع الله وأدى الواجب الذي أمره الله به، وأنه على ثقة كاملة في الله، مع العلم يقينا أن الله وحده يعلم، ويريد ما هو أفضل لنا هو غالبا ما يكون صعبا، ولكن لا ينبغي أن يكون، وعلى المسلم أن يتقي الله ويحافظ على واجبه له، ويجعل له سبيلا للخروج من كل صعوبة.

وعندما فدى الله سيدنا إسماعيل بالكبش، فإن هذا سنة بأن على المسلمين القادرين أن يذبحوا حيوان للاحتفال بعيد الأضحى، والتذكير بسنة نبي الله تعالى إبراهيم، والتقيد لمنطق وإرادة الله تعالى، والذين يكونون في الحج كذلك فإنهم مطالبون بالأضحية، حيث عليهم اختيار الحيوان الذي يريدون ذبحه، وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين، وحيث أن الله لا يناله الدم واللحم، ولكن يريد أن يطهركم ويعطيكم الأجر من التقيد لأوامره، حيث علينا أن نطيع الله عز وجل في كل الأوقات والأزمان، لتحقيق مصلحتنا الخالصة وتنفيذ وصايا الله عز لوجل، والتقوى من الله عز وجل.