كتب إسلامية

تحميل كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب pdf



اسم الكتاب معالم في الطريق
اسم الكاتب الشهيد/ سيد قطب
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 637 KB

نبذة عن كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب:

يستهل كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب بالحديث عن الهاوية التي تقف عليها البشرية اليوم، ويتطرق كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب عن أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يملك قيم عظيمة ويمكنه من تحقيقها ولا أحد غير هذا الدين يمتلك هذه القيم العظيمة والسامية.

ويحذر كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب بأن سبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها، وهذا عرض للمرض وليس هو المرض نفسه، وحسب كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب فإن سبب إفلاس البشرية في عالم القيم التي يمكن نموها في الحياة الإنسان وذلك في ظلالها فينموا نمواً سليماً، وتترقى ترقياً صحيحاً.

ويؤكد كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب بأن هذا واضح كل الوضوح في العالم الغربي، والذي لم يعد لديه ما يعطيه للبشرية من قيم، بل لم يعد لديه ما يقنع به ضميره باستحقاقه للوجود، وبعد انتهاء الديمقراطية فيه إلى ما يشبه بالإفلاس، وبدأت هذه الحرب تستعر وتقتبس من الأنظمة الشرقية وخاصة الأنظمة الاقتصادية وتحت مسميات عديدة مثل الاشتراكية.

ويستكمل كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب في التطرق إلى الحديث عن حال المعسكر الشرقي، والنظريات الجماعية وفي مقدمتها الماركسية، والتي اجتذبت في أول عهدها العديد من الدول في الشرق وكذلك في الغرب، وحسب كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب فقد تراجعت هي الأخرى تراجعاً واضحاً من ناحية الفكرة حتى لتكاد تنحصر الآن في الدولة وأنظمتها، والتي تبعد بعداً كبيراً عن أصول المذهب، وهي على العموم حسب كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب يمكنها أن تنهض من جديد حسب الطبيعة والفطرة البشرية ومقتضياتها، ولا يمكن أن تنمو إلا في بيئة محطمة، أو في بيئة تآلفت مع النظام الدكتاتوري لفترات طويلة.

ويؤكد كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب أنه حتى في البيئات الدكتاتورية فإنه قد بدأ يظهر فشلها المادي الاقتصادين، وهو الجانب الذي تقوم عليه وتتبجح به فروسيا، والتي تمثل قمة الأنظمة الجماعية، وتتناقش غلاتها بعد أن كانت فائضة في كافة العهود المختلفة، وتستورد القمح والمواد الغذائية، وتبيع ما لديها من الذهب للحصول على الطعام وسبب فشل المزاريع الجماعية وفشل النظام الذي يصادم الفطرة البشرية، وهذا ما يريد تأكيده من خلال كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب.

ويؤكد كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب على أنه لا بد من أن يكون هناك قيادة للبشرية الجديدة، وأن تكون هذه القيادة من الرجال الغربيين للبشرية والتي أوشكت على الزوال، ولا لأن الحضارة الغربية قد أفلست مادياً أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية، ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً من القيم لا يسمح له بالقيادة.

وفي ختام كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب فإن كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب يؤكد على أن الدين الإسلامي هو الوحيد الذي يحدد المعالم على الطريق، كما أنه في هذا الشأن في معالم كل طريق، وهي في المجموع تمثل المجموعة الأولى من هذه المعالم والتي نرجوا أن يتم إتباعها بمجموعة أخرى من المعالم، ومجموعات أخرى متعددة، وذلك كلما كان ذلك متاحاً، فكل من يريد الاهتداء للطريق السليم والطريق الصواب فعليه أن يقرأ كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب قراءة متأنية لتحدث الاستفادة كاملة من الكتاب ونشرها للآخرين.