اسم الكتاب | رواية زينب |
اسم الكاتب | الدكتور محمد حسنين هيكل |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 175.15 كب |
تحليل رواية زينب pdf للدكتور محمد حسنين هيكل, رواية زينب هي أحد روايات الأديب الكبير محمد حسين هيكل, حيث قام بكتابة الرواية في عام 1914, ومن ثم وهو موجود في باريس أثناء كتابة هذه الرواية, يعتبر الأديب محمد حسين هو الأديب المصري الذي كان مولده في المنصورة, ومن ثم كان يعمل محامي لذا سجل اسم جديد في آخر روايته وهو اسم فلاح ريفي ومن ثم ابتعد عن الأسامي الأنثوية التي من الممكن أن يكون لها أثر غير إيجابي على حياته المهنية الخاصة بسبب كونه محامي, تدور كافة أحداث هذه الرواية عن عدد من الريف الذي يعيشون في بيئة الاستعمار, والذي تجرعوا من ويلاتهم, كما أنه وصف ما يكانوا يعاني منه هؤلاء الريفيون من حياة البؤس التي كان تلازم حياتهم الريفية, ومن ثم تحدث عن البنت الريفية التي كانت مقبلة على حفل زفافها التي أغصبها أبوها عليه وهذا غصبا عنها مع أنها كانت تحب شخص غيره.
عما تدور أحداث الرواية؟
تتكلم أحداث الرواية عن مجموعة من الأشخاص منهم زينب وهي الفتاة الجميلة التي كانت تعيش في منطقة الريف, وهي محبة لابن منطقتها وهو إبراهيم ولكن أبوها يريد أن يزوجها لحسن وهو من أصدقاء إبراهيم, حيث يرغب الكاتب أن يوصل للناس كيفية معيشة الريفيين في ظل الاستعمار, ولكن الجهل انتشر في منطقة القرية لدرجة كبيرة على سبيل المثال رغبة الأب في تزويج ابنته بدون رضا منها إلى الشخص الذي لم ترغبه, وكذلك عيش زينب في حياة البؤس الشديد وعند سفر إبراهيم إلى منطقة السودان ومراسله والده بعد مدة كبيرة أنه لا زال بخير, حيث يبدأ المرض يدهور صحة هذه الفتاة بعد فراق حبيبها وألمها الشديد.
كيف ختم الكاتب الرواية؟
انتهت الرواية بنهاية أشد بؤس ومأساة, حيث سافر حسن إلى السودان ولم يرجع على قريته, ومن ثم لم يعرف لحتى الآن أخباره وأحواله, وزينب أصيب بمرض شديد حطم جسدها ومن ثم ماتت على فراش الزوجية, حيث طلبت في وصيتها دفنها مع حبيبها السابق وهو إبراهيم فخرجت روحها العطرة وهي في نصف الليل ومن ثم صحيت والدها وصرخت صرخة قوية على فراق ابنتها.
ما أثر رواية زينب على القراء؟
تم نشر الطبعة الأولى من هذا الكتاب بالاسم الأول لها وهو فلاح مصري ولكنها لم تحقق شعبية كبيرة في البداية ولكن صدر منها الإصدار الثاني ونشرت بالاسم الحقيقي وهو زينب وهذا زود من عدد المقبلين عليها من جميع القراء العرب, حيث تتسم رواية زينب بالكلمات الجذابة التي تلفت انتباه جميع القراء إلى العالم الذي يريده الكاتب, حيث تتميز الرواية بالدقة الكبيرة في وصف الأحداث ومن ثم تحولها إلى صور مركبة تدور في مخيلة القراء, يضاف إلى ذلك تقديم الأشخاص بصورة دقيقة جدا ومن ثم عرض لكافة التفاصيل المنمقة, وصف هذا الكاتب الريف بصورة دقيقية جدا من خلال الكلمات المعبرة.