كتب إسلامية

تحميل كتاب سيرة اهل البيت pdf



اسم الكتاب سيرة اهل البيت
اسم الكاتب علي بن عاشور
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 5.1 MB

نبذة مختصرة عن الكتاب:

يتناول الكتاب الحديث عن سيرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وآل بيته المكرمين، حيث يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ الأنوار الأزلية ومنتهى العروج الكمالي، وهو المكرم بليلة الإسراء والمعراج، وهو روح الأرواح ونور الأشباح، وهو في الوجود صاحب المقام المحمود، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

ويصنف الأنبياء إلى خمسة أنواع فمنهم من يسمع الصوت مثل صوت السلسلة فيعلم ما عنى به، ومنهم من ينبأ في منامه مثل سيدنا يوسف وسيدنا إبراهيم، ومنهم من يعاين ومنهم من ينكت في قلبه ويوقر في أذنه.

ويبلغ عدد الأنبياء ما يقارب مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، فمنهم المرسلون وعددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر وكان أول الأنبياء آدم، وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم.

ومحمد له من الأسماء العديدة فهو محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب، وهو يشبه إلى حد كبير سيدنا آدم، وسيدنا إبراهيم، وقد وصفه الله وبشر به كل الرسل بأنه سيبعث إلى قومه، وتم ذكره في التوراة والإنجيل، وعلمه الله من الكتاب، ورفعه إلى السماء، وشق له اسماً من اسمائه وأخرجني في خير القرون وجعل أمته من الحامدين، وسمي في القرآن بعدة أسماء منها محمد وطه والمدثر والمزمل وغيرها العديد من الأسماء المختلفة.

فهرس الكتاب ومحتوياته:
يحتوي فهرس الكتاب على المحتويات التالية:
1- المقدمة.
2- وجوب الاعتقاد بجميع الأنبياء.
3- أصناف الأنبياء وعدتهم.
4- محمد صلى الله عليه وسلم نسبه وأسمائه وسبب تسميته بخاتم النبيين وشهادة الله في حق نبوته.
5- شمولية رسالة النبي الأعظم ورسائله إلى الملوك وكنيته.
6- مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وفضل زيارته وأسرته وذكر كافه وأمه وجدته وعمومته وعماته وأخواله وخالاته.
7- ذكر أزواج وأبناء الرسول وبناته.

وغيرها من المواضيع الأخرى التي تم تناولها بالتفصيل وحتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

نبذة عن مؤلف الكتاب:

علي بن عاشور، كاتب جزائري ولد عام 1950م في تونس, وأتم دراسته الابتدائية وبدء دراسته الاعدادية في معهد ابن خلدون ليجد نفسه بعد ذلك ضمن البعثة الدراسية التي أرسلتها الجزائر إلى ليبيا، فأتم دراسته الاعدادية والثانوية. وانتسب إلى كلية الطب، وتركها غير نادم ليغوص في اعماق الحياة، وأنهى الدراسة في جامعة دمشق، وأصبح رئيس النقابة بها.

قام بالكتابة في العديد من الجرائد اليومية والمجلات الاسبوعية وكتب عددا من الكراسات وكتب مقدمة هامة لكراس المنظمة الشيوعية العربية، حيث تعرض فيها لأسباب العميقة التي أدت لظهور المنظمة وانتحارها بنحر ابطالها.

ثم قام بشد الرحال إلى فرنسا، وعمل مسؤولاً في القسم الثقافي في مجلة في باريس عام 1977، ولم يزل في عمله إلا بضع أشهر، وكان يكتب تحت اسم مستعار، وكتب عدة كتب منها المستقبل، وفي العام 1978 أصبح لديه كتاب نقد للأوضاع السائدة في العالم العربي، وهي بعنوان لكمات نقدية الأدب والحياة، ويعتبر هادئا وصاخبا أحيانا أخرى جادا حتى الصراحة حينا، ويسخر من العالم في أوقات أخرى، حتى توفي عن عمر 46 عاماً بعد أن قضى حياة مليئة بالسفر والتنقل حول مختلف بلاد العالم.