اسم الكتاب | سورة الإسراء |
اسم الكاتب | هزاع البلوشي |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 6.69 ميجابايت |
تحميل سورة الإسراء تلاوة بصوت mp3 كاملة للشيخ هزاع البلوشي, إن سورة الإسراء من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة وكان في السنة الحادي عشر من البعثة أي قبل الهجرية بسنة وشهرين, إن عدد أياتها 111 وترتيبها على القران الكريم 17 وعدد كلماتها 1559 وعدد حروفها 6480, وفيما يلي سنتحدث عن سورة الإسراء بكل مفصل عبر موقعنا تحميل كتب مجانا .
أهما ما تضمنه سورة الإسراء :
تتحدث السورة عن الشؤون العقيدة والدين والوحدانية وتميزت هذه السورة بأنها تتحدث عن القرأن الكريم بشكل فلتصلي ولم يرد في باقي السور القران, وتحدثت السورة عن حادثة الإسراء التي كانت حدثا مهما من الأحداث التي كرم الله تعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بها بعد ما لقى من أذى المشركين, وهذه القصة بان محمد عليه الصلاة والسلام قدم إلى المسجد الأقصى بالبراق والتقى بجميع الأنبياء من أدم إلى المسيح وتعرف على سورة, وأيضا سميت سورة الإسراء بسورة بني اسرائيل لأنها تتحدث عنهم وجاء هذا الاسم من الأية الرابعة في هذه السورة .
أسباب نزول سورة الاسراء :
- أسباب نزول الآية (59): عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبل فيزرعوا. قيل له:إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم من الأمم، فقال: بل أستأني بهم، فأنزل الله الآية – رواه أحمد والنسائي والبزار.
- أسباب نزول الآية (56): عن ابن مسعود قال: كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن فأسلم النفر من الجن، وتمسك الإنسيون بعبادتهم للجن. فأنزل الله الآية.[5] قال القرطبي: لما ابتليت قريش بالقحط وشكوا لرسول الله أنزل الله هذه الآية، أي ادعوا الذين تعبدونهم من دون الله تعالى وزعمتم أنهم آلهة.
- عن ابي جعفر محمد بن علي أنه قال لم كتمتم ” بسم الله الرحمن الرحيم ” فنعم الاسم والله كتموا فإن رسول الله كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر بسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا فأنزل الله هذه الآية .
أيات سورة الإسراء من 1-10 :
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10).