كتب إسلامية

تحميل قصة عبد الرحمن بن عوف Pdf مجانا



اسم الكتاب عبد الرحمن بن عوف
اسم الكاتب تحميل كتب مجانا pdf
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 1.52 ميجابايت

تحميل قصة عبد الرحمن بن عوف Pdf مجانا, يعتبر عبد الرحمن بن عوف هو من الصحابة المبشرين بالجنة وكذلك من السابقين الأولين للإسلام, حيث هو هو الصحابي الثامن السابق بالإسلام, وهو من أصحاب الشورى الذين قام عمر بن الخطاب باختيارهم حتى يقوموا باختيار الخلفية من بعده, حيث كان له اسم بالجاهلية يطلق عليه عبد عمرو, وقيل عنه أيضا عبد الكعبة حيث اطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم اسم عبد الرحمن, كان مولد عبد الرحمن بعد عشرة سنوات من عام الفيل, وأسلم على يد الصحابي الجليل أبو بكر الصديق حيث كان هجرته إلى الحبشة وذلك من بعد الهجرة الأولى وهجرته الذي سافر فيها إلى المدينة أيضا ومشاركته في الكثيرة من الغزوات منها غزوة أحد وغزو بدر والخندق وأيضا بيعة الرضوان كذلك, حيث قام الرسول بإرساله على سرية تامة إلى منطقة دومة الجندل ومن ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة خلفة في غزوة من الغزوات, وكان عمر بن الخطاب ممن يأخذ بمشورته في الكثير من الأمور, عاش عبد الرحمن في فترة حياته من التجار الأغنياء والكرماء, حيث قام بالتصدق في أيام الرسول بنصف ما يملك من المال والذي يقدر بأربعة آلاف, ومن ثم قام بالتصدق بأربيعن ألف أيضا, ولما أتاه الموت كتب في وصيته أن يأخذ كل رجل من أهل بدر أربعمئة ديناء, وأيضا لنساء المؤمنين مبلغ وقدره.

ولادة عبد الرحمن بن عوف:
مولد عبد الرحمن بن عوف كان في مكة وذلك بعد عشرة سنوات من عام الفيل أيضا في عام 581 ميلادي, وهو يصغر الرسول بعشرة سنوات, حيث سمي باسم عبد عمرو وأطلق عليه أيضا عبد الكعبة, حيث كان اسمه محفورا في الجاهلية, وكان يطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم اسم عبد الرحمن, ولقب بأبي محمد, كانت مواصفاته الخلفية أبيض وأهدب الأشفار وأنيابه العلوية طويلة وذلك على حسب وصف زوجته سهلة بنت عاصم.

إسلام عبد الرحمن بن عوف :
لقد ولد عبد الرحمن بن عوف في القديم ويعد من الثمانية الذي بقبول في الإسلام وهو أحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر وأيضا بعد ما أسلم على يد ابي بكر بن الصديق أصبح يدعو للإسلام وأسلم على يد عبد الرحمن بن عوف حيث قال فيه إبن إسحان (فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ – يعني أَبي بَكْرٍ – فِيمَا بَلَغَنِي: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى اله عليه وَسَلَّمَ وَمَعَهُمْ أَبُو بَكْرٍ، فَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الإِسْلامَ، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ، وَأَنْبَأَهُمْ بِحَقِّ الإِسْلامِ، وَبِمَا وَعَدَهُمُ اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ، فَآمَنُوا وَأَصْبَحُوا مُقِرِّينَ بِحَقِّ الإِسْلامِ، فَكَانَ هَؤُلاءِ النَّفَرُ الثَّمَانِيَةُ الَّذِينَ سَبَقُوا إِلَى الإِسْلامِ، فَصَلَّوْا وَصَدَّقُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآمَنُوا بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)