روايات عربية

تحميل قصة بائعة الكبريت pdf كاملة مجانا



اسم الكتاب بائعة الكبريت
اسم الكاتب هانز كريستيان أندرسن
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 9.95 ميجا بايت

تحميل قصة بائعة الكبريت pdf كاملة مجانا, هذه القصة حقيقية من القصص القصيرة, حيث مؤلفها دنماركي اسمه هانز كريستيان أندرسن, حيث تتحدث أحداث هذه الرواية عن وفاة كل أحلام وآمال طفلة من البرد القارس, حيث تم نشر قصته الرائعة في سنة 1845 أول مرة لها, ومن ثم نشرت على كافة وسائل الإعلام المختلفة مثل ما هو موجود في أفلام الرسوم المتحركة وكذلك التلفزيون, تم روايتها من قبل جد يلتف حول أحفاده ويسمعهم الرواية ومن ثم يتم استنتاج العبرة من نهاية هذه القصة المؤثرة المؤثرة في نفس من يسمعها أو يقرأها, حيث هذه الصور مطعمة بالصور الجميلة التي تجعل جميع الأولاد يستمتعون في قراءتها, وكذلك هناك حوالي 10 صفحات توجد في نهاية القصة يجب أن يجيب الطفل على هذه الأسئلة وكذلك يوجد قواعد كثيرة حول القصة وبهذا يجعل الطالب أكثر تفاعل مع القصة, حيث يوجد مقالة جميلة في نهاية القصة وهي لو كان للرحمة سبيل إلى القلوب لما كان للشقاء إليه سبيل.

اختصار لقصة بائعة الكبريت الحقيقية:
في ليلة رأس السنة الميلادية في جو بارد, نزلت فتاة فقيرة تبيع علب الكبريت في الشوارع وهذا بناء على طلب أبوها منها, حيث كانت هذه الفتاة ترجف من شدة البرد ولكنها خوفا من والدها أن تعود على المنزل بدون أن تبيع أي قطعة من الكبريت, حيث الفتاة كانت مكشوفة الرأس ومعدتها فارغة وقدميها حافيتين بسبب ضياع حذاءها, وأخذت تنادي الفتاة على علب الكبريت ولكن الناس في بيوتهم لم يسمعونها, وأصبحت حبات الثلج تنزل على شعرها الأشقر الطويل, عندما شعرت الفتاة بالتعب والإرهاق اتكأت الفتاة لتحمي نفسها في زاوية ما, ومن ثم باشرت لتدفئة نفسها بأضواء من الكبريت عن طريق إشعال أعواد الكبريت.

أحلام فتاة بائعة الكبريت:
بعد أن قامت الفتاة بإشعال أعواد الكبريت ومن ثم انطفئ العود الأول أشعلت العود الآخر وكانت متخيلة أمامها مائدة كبيرة من الطعام وكانت تتخيل عليه الديك الرومي وغيره من الأطعمة الأخرى التي تشتهيها, ومن ثم بعد إشعال العود الثاني أخذت تتذكر احتفالات راس السنة الميلادية والألعاب النارية التي تنطلق حتى تضيء السماء بجميع الأنوار المضيئة منها شجرة الميلاد المضيئة, ومن ثم بعدها تذكرت الفتاة جدتها المتوفية عندما نظرت إلى السمات وتخيلت أن النيزك هو شخص يحتضر ويمشي إلى السماء, حيث تمنت أنها تفارق الحياة وتذهب إلى جدتها لأنها الوحيدة التي كانت تعاملها برفق وحنية وعطف, وأشعلت العود الثالث والآخر وأعواد كثيرة حتى تبقى ترى جدتها على قيد الحياة وهي تنظر إلى السماء, حيث نادت جدتها أن تأخذها معها وهذا من بعد انطفاء كل أعواد الكبريت ولكن مع العود الأخير رأت أن جدتها تقترب منها وتأخذها عندها أي أن الفتاة انتقلت إلى رحمة الله, في صباح اليوم التالي حصل المارة على جثة موجودة في زاوية واحسوا بالشفقة نحوها.