كتب إسلامية

تحميل كتاب القران الكريم pdf



اسم الكتاب القران الكريم
اسم الكاتب القرآن الكريم
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 1 MB

عدد صفحات وسور القرآن الكريم:

يتكون القرآن الكريم من 604 صفحات، وبه 114 سورة مقسمة إلى ثلاثون جزءاً وكل جزء يحتوي على أربع أحزاب، وتم تسمية السور بالنسبة للأحداث التي تدور بها وبعض السور سميت بأسماء أنبياء أو بأسماء أشياء أقسم الله بها لحكمة اختص بها الله تعالى نفسه.

تعريف القرآن الكريم:

المصحف الشريف هو الكتاب الرئيسي في الإسلام، يُعَظِّمُه المؤمنون للبيان والإعجاز، المنقول عنه بالتواتر وهو محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، ومتعبد بتلاوته، وهو آخر الكتب السماوية. كما يعدّ القرآن أرقى الكتب العربية وأفصحها.

نبذة مختصرة عن القرآن الكريم:
للقرآن أثر فصل في توحيد وتطوير اللغة العربیة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية،إذ يعتبر مرجع وقاعدة أساس لكل فطاحلة اللغة العربية كسيبويه والعلامة أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم، حيث ترتكز عليه كل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداء من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران وغيرهم الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللّغة العربیة إلى نزول المصحف الشريف، حيث لم تکن موّحَدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنیً ومرونة،إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلاً من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب، وقد وحد المصحف الشريف اللغة العربیة توحیداً کاملاً وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على  سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقاً لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المؤمنون أن القرآن أنزله الله على لسان الملاك جبريل إلى النبي النبي على مدى  سنة تقريباً، بعد أن بلغ النبي النبي سن الأربعين، وحتى وفاته عام  هـ/م.
كما يؤمن المؤمنون بأن القرآن حُفظ بدقة، على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل الأزمان، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وأمر بإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وأمر بتوزيع تلك النسخ على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه.

تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.يؤمن المؤمنون أن القرآن معجزة النبي النبي للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعتبرونه دليلاً على نبوته، وتتويجاً لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقاً لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مروراً بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولاً إلى إنجيل عيسى.