كتب إسلامية

تحميل كتاب القرآن محاولة لفهم عصري مصطفى محمود pdf



اسم الكتاب القرآن محاولة لفهم عصري
اسم الكاتب مصطفى محمود
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 1.23 MB

نبذة عن كتاب القرآن الكريم محاولة لفهم عصري:

ما زال القرآن الكريم كتاب للمسلمين وهو المعجزة التي يتحدى بها العقول حيث أنه بعد ألف وأربعمائة سنة من نزول القرآن الكريم، وكأن القرآن نزل اليوم حيث أنه يتحدث عن العلوم الحديثة وعن الشواغل الموجودة في هذه الأيام، وأسرار الأيام هذه الحروب الدائرة في الوقت الحالي، وبين دفتي الكتاب فإنه يتم التطرق بكل شغف للعلوم الفلكية والطبيعية والجيولوجيا وكذلك عام الطب وعالم التشريح، وكذلك العلوم الخاصة بالحياة وبلمحات من هذه العلوم المختلفة، وكل ما هو جديد في عالم الباطن والنفس والروح وما وراء الطبيعة والجديد في عالم الغيب وخفايا الزمن، وكذلك خصائص المكان والمادة، والجديد والمبهر في الأخلاق وكذلك ما يخص الدستور وعالم الشرائع والأديان.

وقد استمر العلماء المختصين في الفلك يتحدثون عن أن هناك سبعة كواكب تدور حول الشمس حتى تم نزل آية في القرآن تتحدث عن أحد عشر كوكباً والشمس والقمر، وذلك في سورة يوسف، وبعد اكتشاف التلسكوبات الفلكية، وقد تم رصد أحد عشر كوكباً تدور حول الأرض وكذلك يوجد القمر، وهي على أبعاد بعيدة جداً من الشمس، وهو أمر لم يتم اكتشافه إلا من وقت قريب.

عدد صفحات الكتاب:

يتكون كتاب القرآن الكريم محاولة لفهم عصري من (68) ثمانية وستون صفحة ويتناول مواضيع متعددة تتحدث عن كيفية فهم عصري للقرآن الكريم وتدبر آياته ومعانية وتطبيقها على أرض الواقع،

نبذة عن مؤلف الكتاب:

مؤلف كتاب القرآن محاولة لفهم عصري هو المؤلف مصطفى محمود، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، وقد درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، وقد رزق بولدين هما “أمل” و”أدهم”، ومن ثم تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزي الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بمسجد مصطفى محمود، ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو “محمود” وقد سماه باسم والده.

نبذة عن ختام الكتاب:

ويختتم الكتاب بالحديث عن النبي القدوة بأنه لم يكن مبلغاً للآيات وحاملاً للقرآن ومبشراً به فقط، بل إنما كان أول العاملين بالقرآن الكريم، وكان أول من يخرج في الغزوات المختلفة حاملاً سيفه وقائداً للجيوش، وكان يجوع مع الجنود إذا جاعوا، وكان يعطش معهم إذا عطشوا، وكان أول من يقتحم الأخطار، وفي عدة غزوات فقد جرح النبي صلى الله عليه وسلم من ضمن الجرحى، وقد حارب عدة حروب مختفة خاضها وقد تجاوز عمر الخمسين سنة، حيث أن النبي هو جندي وهو قائد مثالي، وهو كذلك سياسي محنك وحكيم، وهو عابد وزاهد، وهو صادق أمين عف اليد واللسان، وكذلك يعتبر أب حنون وزوج وعطوف وصديق ودود، وهو صاحب دعوة وهو الذي لا ينام عنها والذي يحارب لها وهو يحارب دونها إلى آخر نفس من أنفاسه الطاهرة.