تحميل ملخص رواية سمرقند أمين معلوف مجانا



اسم الكتاب سمرقند
اسم الكاتب أمين معلوف
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 14.15 مب

تحميل ملخص رواية سمرقند أمين معلوف مجانا, هذه الرواية تحدثت تفاصيلها عن تصميم من صاحب الرواية على التكلم عن سيرة عمر الخيام الذي يتيح لك الفرصة لنسج الرواية نسجا خياليا في جو تاريخي, حيث يتكلم عن كل الأحداث التي تم التأريخ لها من قبل عمر الخيام, والتي تم تناقلها من خلال المقيمين على المكتبة, هذه الرواية تعرفك بأثر الخيام حتى بعد موته وخصوصي بالتغييرات التي حدثت للحشاشين, كما أنه تكلم في ذلك الرواية عن رباعيات الخيام, سمرقند رحلت مع بنجامين حيث وردت في الرواية الإبحار وهو حامل الأمتعة وعلى راكب على متن التايتنك في هذه الرحلة الأبدية.

تعريف بسيط عن سمرقند:
هذه الرواية التاريخية كتبها اللبناني الفرنسي أمين معلوف, حيث نال بعد كتابتها على جائزة رائعة, كما أن أحداث هذه الرواية في الجزء الأول وهو في إيران بلاد فارس وكذلك في آسيا الوسطى, تتحدث الرواية أيضا على العالم وكذلك عن الشاعر والفيلسوف عمر الخيام, حيث تحدثت القصة عن رباعيات الخيام التي تدور حول تاريخ الدولة السلجوقية وأيضا تتكلم عن الشخصيات التاريخية مثل زعيم الحشاشين حسن الصباح والوزير نظام الملك وتفاعلاتهم وكذلك تطرق إلى علاقة الحب التي تربه مع شاعرة من بلاط سمرقند, أما بالنسبة للجزء الثاني تحدثت عن كافة الجهود التي عملها بينجامين وهو الروائي الأمريكي حتى يدعم حصوله عن الرباعيات النسخة الأصلية, وأيضا سجل التاريخ في الثورة الدستورية الفارسية التي حدثت ما بين عام 1905-1907.

النقد التي تم توجيهه إلى الرواية:
أحمد راشد كتب عن أمين معلوف أنه كاتب غير تقليلي, حيث يصف الحياة والزمن وناس لم يتكلم عنهم من قبل, حيث الكتاب هو عبارة عن رواية تاريخية يتضمن على الشعر بالفلسفة مع الحداثة, وكذلك هو تطريز السجادة التي تنسج الخيال ذهابا وإيابا وهذا على مر القرون.

فقرة عن أمين معلوف:
هو أديب لبناني وصحفي مولده كان في بيروت في سنة 1949, حيث كان يعمل بالصحافة وكان يعمل أيضا في جريدة النهار البيروتية, حيث سافر إلى فرنسا وكان يعمل في مجلة إيكونوميا الاقتصادية, ومن ثم واصل العمل بالصحافة وكان رئيس لتحرير مجلة أفريك, حيث واصل العمل أيضا مع جريدة العمل اللبنانية, له الكثير من الأعمال منها الحروب الصليبية كما رآها العرب, والتي صدرت عن دار النشر لاتيس التي أصبحت هي المسؤولة عن أعماله, وكذلك تم ترجمة هذه الأعمال إلى لغات كثيرة وحصل على جوائز كثيرة منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية وهذا بسبب رواية ليون الإفريقي وكذلك نال جائزة غونكور وهذا بسبب رواية صخرة طانيوس, كما عفيف دمشقية ترجم أعمال كثيرة له إلى اللغة العربية ونشرها في دار الفارابي في بيروت, حيث اتسم مشروعه بالتعمق بالتاريخ وهذا عبر ملامسته للتحول الحضاري للغرب والشرق أيضا.