كتب إسلامية

تحميل سورة الانشقاق مكتوبة pdf كاملة



اسم الكتاب سورة الانشقاق
اسم الكاتب تحميل كتب مجانا
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 104.22 ميجابايت

تحميل سورة الانشقاق مكتوبة pdf كاملة, تعتبر سورة الإنشقاق هى الرابعة والثمانون من القرأن الكريم ولقد نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ولهذا هى من السور المكية, وردت هذه السورة بعد سورة المطففين وعدد أياتها خمس وعشرون أية ويمكن الإطلاع على جميع المعلومات عن السورة تحميل كتب مجانا .

سبب تسمية سورة الانشقاق :
لقد كان سبب تسميتها الأية الأولى من السورة القرأنية, حيث يعود للفظة الشق التي تفيد معنى الغنصداع في الشيء  ثم يحمل عليه ويشتق منه على الاستعارة وتقول شققت الشيء أشته شقا, وتحدث السورة عن أوصفات يوم القيامة وتذكير الإنسان بأنه سيلاقي ربه وسيحاسبه على ما قام به في الدنيا وتبين الاختلاف بين أحوال الناس يوم القيامة ونتيجة ما أكتسبوا من أعمال.

فضل سورة الانشقاق :
أخرج الشيخ الصدوق في مجمعه حديثاً في فضل سورة الانشقاق وسورة الانفطار: «أبي رحمه الله ,قال: حدّثني أحمد بن إدريس ,عن محمّد بن حسّان ّ عن إسماعيل بن مهران, عن الحسن, عن الحسين بن أبي العلاء, قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من قَرَأ هَاتَين السُّورَتين وجعلَهُما نُصب عَينه في صلاته الفريضة والنافلة, لم يحجُبه الله من حاجة ولم يَحجُزه من الله حاجز, ولم يزل ينظر إليه حتّى يَفرُغ من حساب الناس».

تفسير أيات سورة الانشقاق :

  •  يقول تعالى مبينًا لما يكون في يوم القيامة من تغير الأجرام العظام: { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ } أي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض، وانتثرت نجومها، وخسف بشمسها وقمرها.
  • { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا } أي: استمعت لأمره، وألقت سمعها، وأصاخت لخطابه، وحق لها ذلك، فإنها مسخرة مدبرة تحت مسخر ملك عظيم، لا يعصى أمره، ولا يخالف حكمه.
  • { وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ } أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، فسويت، ومدها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعة جدًا، تسع أهل الموقف على كثرتهم، فتصير قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتا.
  • { وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا } من الأموات والكنوز.
  • { وَتَخَلَّتْ } منهم، فإنه ينفخ في الصور، فتخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض، وتخرج الأرض كنوزها، حتى تكون كالأسطوان العظيم، يشاهده الخلق، ويتحسرون على ما هم فيه يتنافسون، { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ } أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا .
  • ولهذا ذكر تفضيل الجزاء، فقال: { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } وهم أهل السعادة.
  • { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } وهو العرض اليسير على الله، فيقرره الله بذنوبه، حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك، قال الله [تعالى] له: ” إني قد سترتها عليك في الدنيا، فأنا أسترها لك اليوم “.
  • { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ } في الجنة { مَسْرُورًا } لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب، { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ } أي: بشماله من خلفه.
  • { فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا } من الخزي والفضيحة، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها، { وَيَصْلَى سَعِيرًا } أي: تحيط به السعير من كل جانب، ويقلب على عذابها، وذلك لأنه في الدنيا { كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا } لا يخطر البعث على باله، وقد أساء، ولم  يظن أنه راجع إلى ربه وموقوف بين يديه.
  • { بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } فلا يحسن أن يتركه سدى، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب.