كتب إسلامية

تحميل سورة الإسراء مكتوبة بالتشكيل pdf



اسم الكتاب سورة الإسراء
اسم الكاتب تحميل كتب مجانا pdf
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 1.5 ميجابايت

تحميل سورة الإسراء مكتوبة بالتشكيل pdf, سورة الإسراء من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وترتيبها في القران الكري السابعة عشر وعدد الأيات فيها 111 وعدد الكلمات 1559 وعدد الحروف 6480 والسورة السابقة لها هي سورة النحل والسورة التالية لها سورة الكهف, كما أن سورة الإسراء نزلت بعد سورة القصص ويمكن الإطلاع على جميع تفاصيل سورة الإسراء من موقعنا تحميل كتب مجانا عبر السطور الأتية .

أهما ما تحدثت عنه سورة الإسراء :
تحدثت السورة عن شؤون العقيدة والوحدانية وتحدثت عن قصة الإسراء والمعراج التي كرم محمد عليه الصلاة والسلام وكانت من مظاهر التكريم الإلهي لنبي محمد بعد ان لاقى من اذى المشركين الكثير, وتحدثت سورة الإسراء كثيرا عن قصة اسراء النبي من مكة للقدس وصلى بجميع الأنبياء وقابلهم  من أدم عليه السلام إلى عيسى بن مريم نبي الله, لقد فرضت الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج, ولسورة الإسراء العديد من الأسماء ومنها سورة بني إسرائيل وجاءت هذه التسمية بسبب الأية الرابعة في هذه السورة.

مقاصد سورة الاسراء :
تحدثت السورة عن الثواب والعقاب وما يخص الفرد نفسه حيث أن العمل الصالح والهداية تفيد الشخص نفيه وليس غيره, وإن ذل واتبع الهوا فإنه سوف يصيبه العقاب ولا يتحمل اي شخص وزر شخص أخر, وتحدثت السورة عن توحيد الله تعالى وتنزيه عن كل نقص وبدأت الأيات بالتسبيح والتكرار وأيات الحمد والشكر لله تعالى على نعمه, وتحدث سورة الإسراء عن قاعدة مهمة في محاسبة الله لخلقه وتوضح أمور دينهم وإرشادهم إلى دين الحق, وامتلاك الله تعالى لكل شيء فهو الخالق لكل شيء فلا نافع ولا ضار غير الله, وتحدثت السورة عن إعجاز القرأن الكريم لأنه من عند الله عز وجل, وكذلك توضح السورة حكمة نزول القرآن الكريم على دفعات بدلا من دفعة واحدة.

أيات سورة الإسراء من 1-10 :
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10).