اسم الكتاب | أقوم قيلا |
اسم الكاتب | سلطان موسى الموسى |
لغة الكتاب | عربي |
حجم الكتاب | 34 MB |
نبذة عن الكتاب:
يعتبر كتاب أقوم قيلا من أهم الكتب التي تناقش قضية الإلحاد، حيث قام مؤلف كتاب أقوم قيلا بمناقشة قضايا الإلحاد والوجود، وقد توقف المؤلف عند عدة قضايا مختلفة، من أبرز هذه القضايا هي قضية الديانات والقضايا الدينية، وكذلك مناقشة الديانات المختلفة، وقد أجاب المؤلف عن جميع التساؤلات والفلسفات والمسائل الفلسفية، وقام بمناقشتها بطريقة سهلة ومبسطة بحيث يستطيع القارئ فهمها واستيعابها، وبيانها، وقد تطرق المؤلف إلى حقيقة وجود الإله، وأتى بجميع الأدلة والبراهين من الكون التي تدلل على هذا الموضوع، سواء كانت الأدلة العقلية أو المنطقية أو الفكرية، وكذلك تطرق إلى تفسير وتوضيح شخصية الشيطان حيث أنه السبب الرئيسي في إقناع الناس بالإلحاد ليدخلهم إلى النار، وقام بقراءة متأنية في شخصية إبليس اللعين ليتم الحذر منه، وكذلك ناقش مقارنة بين الديانة الإسلامية والديانات الأخرى مثل الديانة المسيحية واليهودية والبوذية وغيرها العديد من الديانات، ووضح أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح من بين هذه الديانات جميعا، وكذلك دلل على أن الله تعالى هو الإله الحق وأن ما سواه كله ضلال وبهتان، وأتى بالدلائل والبراهين التي تؤكد على أن الله هو الإله الحق، وكذلك قام بتوضيح وتفسير غرائب القرآن الكريم والعجائب الموجودة به من معجزات وقوانين وأدلة أثبتها العلم الحديث، مما يدلل على مصداقية القرآن الكريم وأنه مناسب لكل زمان ومكان، وأن الدين الإسلامي هو الدين الحق وهو المنزل من عند الله عز وجل، وكذلك قام بدراسة جميع الديانات السابقة للدين الإسلامي وما هي أسباب انحراف هذه الديانات واندثارها، مع بقاء الدين الإسلامي حتى اليوم.
سبب تأليف الكتاب:
يقول المؤلف بأن سبب تأليف هذا الكتاب أنه تعرض لموقف في لندن وهذا الموقف غير أسلوب حياته، خاصة عندما التقى صدفة برجل من بلاد المغرب، وقام بالتسليم عليه والترحيب به ليتفاجئ بأنه ملحد ولا يؤمن بوجود الإله، فصدم صدمة شديدة، وبعد ذلك قام الملحد بسؤاله عن أسئلة متعددة في الدين للتشكيك في الدين ووجود الإله، ولم يكن على دراية كافية بالإجابة على الأسئلة، مما جعله عاجزاً أمام الملحد، فقرر التعمق في هذا العلم ليستطيع الإجابة على الملحدين وأصحاب الملل الباطلة، وتعمق بشدة في هذا المجال حتى أصبح الآن من المؤلفين للكتب في مجال الإلحاد ومواجهته وسبل الرد عليهم بطريقة علمية ودينية سليمة، دون تعصب وتوتر، فكان من أحد رواد هذا المجال من العلوم، حيث يعتبر من أكبر مواجهي الإلحاد.
تفاصيل الكتاب:
يتكون الكتاب من أحد عشر فصلاً حيث أن الفصل الأول يتحدث عن حقيقة وجود الإله والدلائل على وجوده، ويتحدث الفصل الثاني عن قراءة في شخصية إبليس وكيف أنه يوسوس للناس ليضلهم عن طريق الصواب، والفصل الثالث يتحدث عن تجربة شخصية للمؤلف ولقائه بزميلته المسيحية، وسير اللقاء معها، والفصل الرابع يتطرق لموضوع سبب خلق الله تعالى لنا ولماذا الله هو الحق من بين الآلهة، وتحدث الفصل الخامس إلى تبيان غرائب القرآن الكريم وعجائبه ومعجزاته، وفي الفصل السادس يتحدث المؤلف عن رحلته إلى الفاتيكان وما مر به من مواقف في الفاتيكان، وتحدث الفصل السابع من الكتاب عن يوم مع صالح وماذا حدث في هذا اليوم، أما الفصل الثامن يتحدث عن أم محجن والفصل التاسع يتحدث عن ونفس وما سواها، حيث تم اقتباسها من القرآن الكريم من سورة الشمس، وتحدث الفصل العاشر عن الحقائق والظواهر الطبيعية والخارقة في هذا الكون حيث أن هناك عدة حقائق وظواهر طبيعية وأخرى خارقة ومعجزات تحدث عنها المؤلف في هذا الفصل، وفي الفصل الحادي عشر تحدث عن مجموعة من القصص منها قصة البقرة والعزيز والتابوت وغيرها من القصص الأخرى التي تدلل على وجود الله ومعجزاته في هذا الكون، وفي الختام تحدث المؤلف عن مجمل عن الكتاب بشكل مختصر.