كتب سياسية

تحميل كتاب معالم في الطريق pdf



اسم الكتاب معالم في الطريق
اسم الكاتب سيد قطب
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 11 MB

نبذة عن كتاب معالم في الطريق:

يستهل الكتاب بالحديث عن هاوية الطريق التي تقف عليها الناس اليوم، ويتطرق الكتاب عن أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يملك قيم عظيمة ويمكنه من تحقيقها ولا أحد غير هذا الدين يمتلك هذه القيم العظيمة والسامية.

محتويات كتاب معالم على الطريق:

ويحذر الكتاب بأن سبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها، وهذا عرض للجهد وليس هو الجهد نفسه، وحسب الكتاب فإن سبب إفلاس الناس في عالم القيم التي يمكن نموها في الحياة الإنسان وذلك في ظلالها فينموا نمواً سليماً، وتترقى ترقياً صحيحاً.

ويؤكد الكتاب بأن هذا واضح كل الوضوح في العالم الغربي، والذي لم يعد لديه ما يعطيه للبشرية من قيم، بل لم يعد لديه ما يقنع به ضميره باستحقاقه للوجود، وبعد انتهاء الديمقراطية فيه إلى ما يشبه بالإفلاس، وبدأت هذه الحرب تستعر وتقتبس من الأنظمة الشرقية وخاصة الأنظمة الاقتصادية وتحت مسميات عديدة مثل الاشتراكية.

ويستكمل الكتاب في التطرق إلى الحديث عن حال المعسكر الشرقي، والنظريات الجماعية وفي مقدمتها الماركسية، والتي اجتذبت في أول عهدها العديد من الدول في الشرق وكذلك في الغرب، وحسب الكتاب فقد تراجعت هي الأخرى تراجعاً واضحاً من ناحية الفكرة حتى لتكاد تنحصر الآن في الدولة وأنظمتها، والتي تبعد بعداً كبيراً عن أصول المذهب، وهي على العموم حسب الكتاب يمكنها أن تنهض من جديد حسب الطبيعة والفطرة الناس ومقتضياتها، ولا يمكن أن تنمو إلا في بيئة محطمة، أو في بيئة تآلفت مع النظام الدكتاتوري لفترات طويلة.

عدد صفحات الكتاب:

يتكون كتاب معالم على الطريق من 500 صفحة، حيث يؤكد على أنه حتى في البيئات الدكتاتورية فإنه قد بدأ يظهر فشلها المادي الاقتصادين، وهو الجانب الذي تقوم عليه وتتبجح به فروسيا، والتي تمثل قمة الأنظمة الجماعية، وتتناقش غلاتها بعد أن كانت فائضة في كافة العهود المختلفة، وتستورد القمح والمواد الغذائية، وتبيع ما لديها من الذهب للحصول على الطعام وسبب فشل المزاريع الجماعية وفشل النظام الذي يصادم الفطرة الناس، وهذا ما يريد تأكيده من خلال الكتاب.

ويؤكد الكتاب على أنه لا بد من أن يكون هناك قيادة للبشرية الجديدة، وأن تكون هذه القيادة من الرجال الغربيين للبشرية والتي أوشكت على الزوال، ولا لأن الحضارة الغربية قد أفلست مادياً أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية، ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً من القيم لا يسمح له بالقيادة.

وفي ختام الكتاب فإن الكتاب يؤكد على أن الدين الدين الإسلاميي هو الوحيد الذي يحدد المعالم على الطريق، كما أنه في هذا الشأن في معالم كل طريق، وهي في المجموع تمثل المجموعة الأولى من هذه المعالم والتي نرجوا أن يتم إتباعها بمجموعة أخرى من المعالم، ومجموعات أخرى متعددة، وذلك كلما كان ذلك متاحاً، فكل من يريد الاهتداء للطريق السليم والطريق الصواب فعليه أن يقرأ الكتاب قراءة متأنية لتحدث الاستفادة كاملة من الكتاب ونشرها للآخرين.