كتب إسلامية

تحميل قصة موسى عليه السلام الخضر – فرعون كاملة مجانا



اسم الكتاب قصة موسى عليه السلام والخضر
اسم الكاتب نبيل بن علي العوضي
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 11.68 ميجابايت

تحميل قصة موسى عليه السلام الخضر – فرعون كاملة مجانا, لقد وردت قصة سيدنا موسة مع العبد الصالح الذي يسمى الخضر في القران الكريم وخاصة في سورة الكهف, وسنتحدث عن تفاصيل القصة وماذا حدث بين الحضر وسيدنا موسى عليهم السلام, وتبدأ القصة بان سيدنا موسى كان خطبيا في بني إسرائيل فسئل أيهم أعلم الناس فقال سيدنا موسى انا فعتب الله تعالى عليه وأوحى ان هناك عبد في مجمع البحرين في عدن أعلم منك فقال ي رب كيف يكون لي أن أجتمع به فقال له ربه هناك خد معك حوت وأينما فقدته يكون هناك العبد.

ماذا حدث بعد ذلك مع موسى عليه السلام :
انطلق سيدنا موسع حتى اتيا بصخرة وناما عليه وهو الفتى الذي معه فعاد الحوت حيا وسقط في البحر ومتخذا سربا وأمسك الله عن الحوت جرية الماء, وتابع سيدنا موسى السير مع فتاة حتى أذا بلغا قال لفتاه أتينا غذاءنا بسبب تعبا لسفر فقال له الفتى الغذاء تذكر ما كان من أمر الحوت وقد ذهب إلى الماء وكان البحر للحوت سربا فعادا إلى الصخرة فوجدا رجلا مغطى بالثياب بسلم عليه موسى وقال له الخضر وأني بأرضك السلام ثم قال له موسى أنا من بني إسرائيل, وآنا أتيت لك لكي تعلمني مم علمت رشدا فأجابه الخضر بأنك لن تستطيع معي صبرا وقال له يا موسى أنني على علم من الله علمني لا تعلمه انت, فأبدى له موسى على استعداده بالالتزام بالطاعة والصبر وشرط عليه الحضر بأن لا يسأله عن شيء حتى يحدث له منه ذكرى وانطلاقا الاثنين معا على ساحل البحر.

الأحداث التي حصلت مع موسى والخضر :
الحدث الأول ركبا سفينة  فتفاجئ موسى من الخضر بأنه يقوم بخرف السفينة فاعترض موسى على فعلة الحضر وقال له لقد عرضت السفينة للغارض فذكره الخضر بالعهد إن لا يسأله عن شيئا فاعتذر موسى من الخضر عما بدر منه ونسيانه, الحد الثاني وجد الخضر غلام يلعب مع الغلمان فقتله بتعجب موسى من فعلة الخضر وانكر فعلته إنكارا شديدا فعاد الخضر وذكر بالعهد من جديد واعتذر سيدنا موسى, الحدث الثالث انطلق الاثنان واستكملا مسيرتهم إلى أن أتيا قرية فأبو أن يضيفوهما وودد فيها جدار أيل للسقوط فأقامه الخضر قال موسى لو شت لأخذت الأجر على هذا العمل, فقال الخضر لموسى هذا فراق بين وبينك وسأذكر لك ما أسباب الحوادث الثلاث وقال له, ويمكن استكمال باقي القصة عبر رابط التحميل لمحتوى هذا الموضوع والاستمتاع بجميع الخصائص الشاملة فيها .

قصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام بالأيات :
قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا * فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا * قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا * قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا * فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا * فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا * فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا * قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا * فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا * قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا * أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا * وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا * وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا}… (سورة الكهف الآيات من 60 – 82).