كتب إسلامية

تحميل سورة يوسف مكتوبة pdf



اسم الكتاب سورة يوسف مكتوبة
اسم الكاتب القرآن الكريم
لغة الكتاب عربي
حجم الكتاب 1 MB

نبذة مختصرة عن سورة يوسف:
سورة يوسف تعتبر سورة مكية من سور القرآن ويبلغ عدد آيات سورة يوسف 111 آية، حيث تروي هذه السورة قصة حياة نبي الله سيدنا يوسف مع إخوته.

مقدمة سورة يوسف:
تستهل سورة يوسف بالآيات التالية: “الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ”.

سبب تسمية سورة يوسف بهذا الاسم:
سميت سورة يوسف بهذا الاسم لأنها تروي قصة سيدنا يوسف بشكل كامل وبشكل مفصل حيث خصصت هذه السورة لقصة سيدنا يوسف وما مر بها من أحداث مختلفة.

محور مواضيع سورة يوسف:
تعتبر سورة يوسف من إحدى السور المكية حيث تناولت سورة يوسف قصص الأنبياء وقامت سورة يوسف بإفراد حديث عن نبي الله تعالى يوسف ابن نبي الله يعقوب، وعرضت ما لاقاه من أنواع البلاء المختلفة وكذلك ضروب المحن والشدائد من الإخوة وغيرهم، في بيت عزيز مصر وكذلك عندما سجن في السجن وكذلك في تآمر النسوة حتى أنجاه الله من ذلك الضيق ومقصود سورة يوسف بها تسلية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك بعد ما مر عليه من كرب وشدة وما لاقاه من أذى قريب وبعيد.

أسباب نزول سورة يوسف:
عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله عز وجل “نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحْسَنَ القَصَصِ” قَالَ: أُنْزِلَ القرآن عَلى رسولِ الله فتلاه عليهم زمانا فقالوا: يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى “الر تِلكَ آياتُ الكتابِ المبينِ” إلى قوله “نَحْنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ” الآية فَتَلاهُ عليهم زمانا فقالوا: يا رسول الله لو حدثنا فأنزل الله تعالى “اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا” قال كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن. قال عون بن عبد الله ملَّ أصحاب رسول الله فقالوا: يا رسول الله حدثنا فأنزل الله سبحانه وتعالى “ٱللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَابًا” الآية قال: ثم أنَّهم مَلُّوا ملة أخرى فقالوا: يا رسول الله فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله تعالى “نَحنُ نَقُصُّ عَليكَ أَحْسَنَ القَصَصِ” فأرادوا الحديث فدَلَّهم على أحسن الحديث وأرادوا القصص فَدلَّهم على أحسن القصص.

نبذة مختصرة عن نهاية سورة يوسف:

وتتحدث السورة في نهايتها عن العبرة من السورة وما هي الدلالات التي تريد السورة توصيلها للمؤمنين حيث قال تعالى: “وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَقُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”